عندما قتحت مكة وسمع عدي بن حاتم بفتوح الرسول خاف على نفسه من الرسول فهرب إلى بلاد الشام وكان قد نسي اخت له فأسرت مع الاسرى ووضعت في حظيرة امام باب المسجد فقاللت للرسو ل صلى الله عليه وسلم أن حررني فقال لمن تقربين فقالت عدي بن حاتم قال عدي الفار من الله ورسوله ثم ذهب وفي اليوم الثاني قالت له نفس الكلام فرد عليها نفس الرد وفي اليود الثالث مر به الرسول صلى الله عليه وسلم فلم تكلمه فقال لها رجل من الخلف ان قومي اليه فلما اخبرته قال لها امنتكي ولاكن لاتعجلي بالرحيل حتى تجدي نفرا من قومك تثقين بهم وبعدها سئلت من الذي اخبرها بان تقوم وتكلم الرسول فقيل لها انه علي بن ابي طالب وفي اليوم التالي ذهبت الى الرسول وقالت وجدت من قومي من اثق بهم فكساها وأعطاها بعض النقود ولما ذهبت الى عدي واخبرته بالقصة ذهب وأسلم عند رسول الله وهذا بفضل الله ثم برحمت الرسول صلى الله عليه وسلم